الام موضوع جميل جدا جدا
+4
MeMo
نرمين
AhMaD
الكوسوفي
8 مشترك
- الكوسوفي
العمر : 33
التقييم : 0
نقاط النشاط : 5520
عدد المشاركات : 71
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
الدولة :
الام موضوع جميل جدا جدا
الأربعاء أغسطس 26, 2009 7:54 pm
السلام عليكم
الأم
**************
الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..
الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..
الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود ..
الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة :
الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..
الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..
الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
وهذا الشعر عن الم والاب
يا بوي يا امي يا بعد كل هالناس
يا قلب ينبض بالمحبه والاحساس
يا من غالكم في حياتي حياتي
يسري بصدري مثل ترديد الانفاس
امي يامي يا وجه السعد والخير
بيدك سنيني يا سنيني غدت غير
ما هما كبرت ابقى وسط عينك اصغير
وابقي بحبك غير عن كل هالناس
الام:
لحرمني الله من غالكم ومنكم
والله يبعد ضيق الايام عنكم
بدعي عسا الرحمان دوم يحفظكم
يا بهجه الدنيا ويا سر الاحساس
الابن:
لو قلت لك يا بوي عمري هديه
واقدمه لجلك براحه ايديه
ما ظن خوفي ربع فضلك عليا
لانك عطيت الحب من غير مقياس
ومن افضال الام
**************
كان يوجد رجل اسمه علقمه جاءته المنية أي لحظه الموت
ولم يستطع ان ينطق بالشهادة
فرآه أحد الناس فاخبر الرسول فجاء إليه ولما راءه قال أحضروا أمه فحضرت فقال لها
هل كان علقمه يفضل عليك أحد أو يغضبك فقالت نعم كان علقمه يفضل زوجته علي
وكان يغضبني بسببها وأنا لا أسامحه فقال رسول الله (ص) أجمعوا الحطب وأشعلوا فيه النار
والقوا فيه علقمه فقالت الأم لا أنني سامحته فدخل رسول الله علي علقمه فراه ينطق بالشهادة
"وهذا فضل الأم
قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميته
==============================
هذي قصه حقيقه 100 % رواها ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من ابريل سنه 1935 في مضاربهم عند ملح .... وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب عرب الصحراء
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته اللتي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع غير انه كان وحيدا ولم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملاء المدخل بالحجارة...كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها .....وبما أنهم كانوا يعرفون القصه فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها .. وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجاره قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات... فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شئ...
وبعد مده من الزمن علم الاب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل .. وعندما نظر داخل الكهف ... رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطه...وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها و ثديها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى .... وكانت جميع هذه الاعضاء لا تختلف في شئ عن اعضاء المرأة الحيه...
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ...ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا
وقبل مغادرت المكان دفن جثة زوجته الميته بعنايه... ووضعها هذه المره في قبر من رمال
وقد كبر الطفل و اصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي
الأم
**************
الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..
الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..
الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود ..
الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة :
الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..
الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..
الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
وهذا الشعر عن الم والاب
يا بوي يا امي يا بعد كل هالناس
يا قلب ينبض بالمحبه والاحساس
يا من غالكم في حياتي حياتي
يسري بصدري مثل ترديد الانفاس
امي يامي يا وجه السعد والخير
بيدك سنيني يا سنيني غدت غير
ما هما كبرت ابقى وسط عينك اصغير
وابقي بحبك غير عن كل هالناس
الام:
لحرمني الله من غالكم ومنكم
والله يبعد ضيق الايام عنكم
بدعي عسا الرحمان دوم يحفظكم
يا بهجه الدنيا ويا سر الاحساس
الابن:
لو قلت لك يا بوي عمري هديه
واقدمه لجلك براحه ايديه
ما ظن خوفي ربع فضلك عليا
لانك عطيت الحب من غير مقياس
ومن افضال الام
**************
كان يوجد رجل اسمه علقمه جاءته المنية أي لحظه الموت
ولم يستطع ان ينطق بالشهادة
فرآه أحد الناس فاخبر الرسول فجاء إليه ولما راءه قال أحضروا أمه فحضرت فقال لها
هل كان علقمه يفضل عليك أحد أو يغضبك فقالت نعم كان علقمه يفضل زوجته علي
وكان يغضبني بسببها وأنا لا أسامحه فقال رسول الله (ص) أجمعوا الحطب وأشعلوا فيه النار
والقوا فيه علقمه فقالت الأم لا أنني سامحته فدخل رسول الله علي علقمه فراه ينطق بالشهادة
"وهذا فضل الأم
قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميته
==============================
هذي قصه حقيقه 100 % رواها ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من ابريل سنه 1935 في مضاربهم عند ملح .... وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب عرب الصحراء
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته اللتي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع غير انه كان وحيدا ولم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملاء المدخل بالحجارة...كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها .....وبما أنهم كانوا يعرفون القصه فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها .. وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجاره قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات... فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شئ...
وبعد مده من الزمن علم الاب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل .. وعندما نظر داخل الكهف ... رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطه...وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها و ثديها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى .... وكانت جميع هذه الاعضاء لا تختلف في شئ عن اعضاء المرأة الحيه...
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ...ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا
وقبل مغادرت المكان دفن جثة زوجته الميته بعنايه... ووضعها هذه المره في قبر من رمال
وقد كبر الطفل و اصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي
- AhMaD
العمر : 32
التقييم : 673
نقاط النشاط : 13128
عدد المشاركات : 5400
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
الدولة :
رد: الام موضوع جميل جدا جدا
الأربعاء أغسطس 26, 2009 8:19 pm
موضوع رائع ...
الف شكر
الف شكر
- نرمين
العمر : 30
التقييم : 10
نقاط النشاط : 6224
عدد المشاركات : 621
تاريخ التسجيل : 06/08/2009
الدولة :
رد: الام موضوع جميل جدا جدا
الخميس أغسطس 27, 2009 1:18 am
الله على الكلام ده جميل اوى شكرا على الموضوع
- MeMo
العمر : 30
التقييم : 6
نقاط النشاط : 5690
عدد المشاركات : 142
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
الدولة :
رد: الام موضوع جميل جدا جدا
الخميس أغسطس 27, 2009 8:48 am
كلمات حلوة
شكرا
شكرا
- باب المراد
العمر : 32
التقييم : 11
نقاط النشاط : 9873
عدد المشاركات : 4021
تاريخ التسجيل : 28/07/2009
الدولة :
رد: الام موضوع جميل جدا جدا
الخميس أغسطس 27, 2009 9:12 am
مشكور اخوي كلام احلا من العسل
- الكوسوفي
العمر : 33
التقييم : 0
نقاط النشاط : 5520
عدد المشاركات : 71
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
الدولة :
رد: الام موضوع جميل جدا جدا
الجمعة أغسطس 28, 2009 4:47 pm
اشكركم جميعا هذا شيء بسيط نقدمو للم الحنونه
- وردة البستان
العمر : 33
التقييم : 3
نقاط النشاط : 6327
عدد المشاركات : 711
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
الدولة :
رد: الام موضوع جميل جدا جدا
الجمعة أغسطس 28, 2009 11:57 pm
كلام جميل جدا
شكرا لك
شكرا لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى