- الحلم العربى
العمر : 53
التقييم : 0
نقاط النشاط : 4788
عدد المشاركات : 21
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
بستان الاخلاق**** الزهرة الاولى
الجمعة يونيو 17, 2011 7:18 pm
أخلاق المسلم
الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
[القلم: 4].
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134].
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وفى هذا البستان سنتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام
ولقد حفلت الآثار الشريفة من القرآن والسنة، بالآيات والأخبار التي تحث على مكارم الأخلاق وتنهى عن سيئها : فعلى وجه الإجمال جعل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) حسن الخلق طريقة وذريعة إلى الفوز بمحبته والقرب منه يوم القيامة، وما أعظمهما حيث أن ذلك مطلوبٌ لكل مسلم، يقول(صلى الله عليه وسلم): : " ألا أخبركم بأحبكم إلى الله وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقاً ، الموطأون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون " ، وكفى بهذا ترغيباً للمؤمنين بالأخلاق الحسنة ودعوةً إليها.
ولقد دأب(صلى الله عليه وسلم) على الحضّ على هذه المكارم، فكان يقول في آخر خطبته : " طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيته، وصحت سريرته وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله، وأنصف الناس من نفسه ".
الخُلق صفة يتصف بها الإنسان، تكون أساساً في صدور أفعال حسنة عنه أو سيئة فإن كان ما يصدر عن الفرد أمر يُلحق به الضرر بالآخرين كان الخُلق سيئاً كاكذب، والنميمة والغيبة والُخل والتكبر والِقد.
وقد كان الخلق الحسن من أبرز الصفات التي أُمتدح بها الرسول محمد، وقد حث رسول الله محمد المسلمين على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة فقال الرسول محمد : " ما مِن شيء يوضع في الميزان أثقل من حُسن الخلق " (سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حُسن الخُلُق.) بل نجد الرسول محمد في هذا الحديث يتعهد لصاحب الخُلُق الحسن أن يكون له منزلٌ في أعلى الجنة، جاعلاً من نفسه ضامناً على تحقيق هذا العهد. وفى هذا البستان سنتاول الاخلاق التى يجب على المسلم التحلى بها :مع التحية[/size]:
الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
[القلم: 4].
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134].
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وفى هذا البستان سنتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام
ولقد حفلت الآثار الشريفة من القرآن والسنة، بالآيات والأخبار التي تحث على مكارم الأخلاق وتنهى عن سيئها : فعلى وجه الإجمال جعل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) حسن الخلق طريقة وذريعة إلى الفوز بمحبته والقرب منه يوم القيامة، وما أعظمهما حيث أن ذلك مطلوبٌ لكل مسلم، يقول(صلى الله عليه وسلم): : " ألا أخبركم بأحبكم إلى الله وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقاً ، الموطأون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون " ، وكفى بهذا ترغيباً للمؤمنين بالأخلاق الحسنة ودعوةً إليها.
ولقد دأب(صلى الله عليه وسلم) على الحضّ على هذه المكارم، فكان يقول في آخر خطبته : " طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيته، وصحت سريرته وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله، وأنصف الناس من نفسه ".
الخُلق صفة يتصف بها الإنسان، تكون أساساً في صدور أفعال حسنة عنه أو سيئة فإن كان ما يصدر عن الفرد أمر يُلحق به الضرر بالآخرين كان الخُلق سيئاً كاكذب، والنميمة والغيبة والُخل والتكبر والِقد.
وقد كان الخلق الحسن من أبرز الصفات التي أُمتدح بها الرسول محمد، وقد حث رسول الله محمد المسلمين على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة فقال الرسول محمد : " ما مِن شيء يوضع في الميزان أثقل من حُسن الخلق " (سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حُسن الخُلُق.) بل نجد الرسول محمد في هذا الحديث يتعهد لصاحب الخُلُق الحسن أن يكون له منزلٌ في أعلى الجنة، جاعلاً من نفسه ضامناً على تحقيق هذا العهد. وفى هذا البستان سنتاول الاخلاق التى يجب على المسلم التحلى بها :مع التحية[/size]:
- Anacondaمشرف القسم الاسلامي
العمر : 34
التقييم : 10
نقاط النشاط : 11150
عدد المشاركات : 5293
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
الدولة :
رد: بستان الاخلاق**** الزهرة الاولى
الجمعة يونيو 17, 2011 7:24 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى