عيوننا اليك ترحل كل يوم

الأربعاء مارس 31, 2010 6:09 pm

[center][size=25] عيوننا اليك ترحل كل يوم 99482

ن الرحيم

عيوننا إليكِ ترحل كل يوم!!

إخوتي أحبة فلسطين

هل فكرتم في هذا العنوان ؟

هل فكرتم في معناه ؟
نعم ........ أعلم أنه مقطع من أغنية فيروز ولكني أتحدث عن معناه
طب تعالوا نستكشف سوياً معنى ( عيوننا إليكِ ترحل كل يوم! )
( عيوننا ) أغلى ما نملك من الحواس !!

عيوننا نافذتنا على الحياة ومباهجها وزخرفها

عيوننا التي لو بكت من خشية الله ( اللهم ارزقنا البكاء من خشيتك ) لحرمت عليها النار ولاستظل صاحبهما بظل الله يوم لا ظل إلا ظله !

عيوننا التي لو حُرم أحدنا منهما فصبر جزاه الله الجنة !

عيوننا التي نعاني معها كثيراً في هذا الزمان الملىء بالفتن من كل شكل ولون وفي كل وقت ومكان

ماذا حدث لها ؟!
إنها ( ترحل ) رحيل وليس مجرد زيارة عابرة أو غير عابرة !

ترحل رحلة كاملة وستظل ترحل بإذن الله إلى أن يأكلهما الدود !!!

ورحيل أعز الحواس علينا إلى شىء ما لابد أنه يدل على مكانة وأهمية وقدسية هذا الشىء عندنا خاصة أن رحيلهما إليه يحدث كل يوم !

(إليكِ) ما أجمل الضمير هنا ! فهو عائد إلى عظيم ! .......
إليكِ يا حبيبة يا أسيرة يا عزيزة يا عظيمة !

إليكِ يا غالية يا قدس

إليكِ يا مهد الأنبياء وأولى القبلتين وثالث الحرمين !

إليك يا فلسطين

(عيوننا إليكِ ترحل ) وحق للعيون أن ترحل إليكِ بالإهتمام والمتابعة والمؤازرة والمساعدة قدر الإمكان !

حق للعيون أن ترحل إلى فلسطين المباركة من الله عز وجل !

حق للعيون أن ترحل إلى أهل الرباط بل أقل واجب علينا أن ترحل عيوننا إليهم !!
( كل يوم ) بل كل ساعة بل دقيقة بل كل ثانية !

ورغم أن الرحيل يدل على المكوث طويلاً إلا ان التعبير هكذا وكأنه يقصد أن العيون تعود سريعاً لترحل مرة أخرى إلى حبيبتها فلسطين !

ما تعود إلا لتعيد الرحيل اليوم التالي! وتحسب لها رحلة !!!

كل يوم يا فلسطين ترحل إليكِ أعز الحواس وإن كان أقل واجب فالكثير محرومون منه !

هناك من ترحل عيونه تلبيه لشهواته فيرسلها هنا وهناك لأجل إشباع تلك الشهوات!

(عيوننا إليكِ ترحل كل يوم )

قد يكون لنا موضوعات هنا وهناك ولكنها فردية أما هذا الموضوع فأرجوا أن يكون موضوع جماعي يجمعنا دائما علي حب الغاليه فلسطين .
فهلا تمسكنا به !؟
لانعاش ذاكرة البعض دعاة السلم والتعايش و الذين نسوا أو تناسوا أن فلسطين أرض مسلمة عربية كانت عامرة بأهلها الطيبين الى أن جاءها حفنة من شذاذ الآفاق يبحثون عن أرض تأويهم من ملف الارهابيين الصهاينة مجموعة الذين قاموا بالمذابح ومنهم موشيه دايان وشارون
الرسالة المفخخة التي بعثها اسحق شامير عضو رسالة ستيرن الارهابية الى أحد اللوردات الانجليز
مناحيم بيجن متنكر في هيئة حاخام هربا من ملاحقته كمجرم
هكذا كانت عملية الرسائل المفخخة الى المسؤولين البريطانيين وعائلاتهم
اعلان من البوليس الفلسطيني بجائزة لمن يدلهم على مجرمي ستيرن الارهابية ومنهم اسحق شامير واعلان آخر عن مجموعة منها مناحيم بيجن
عراقة في الاجرام تثبت أنهم دخلاء على أرض فلسطين ...وعندما دخلوا أرضنا المقدسة جاؤوها مجرمين متنكرين ، ومازال البعض يدعو للتعايش معهم ......

( عيوننا اليك ترحل كل يوم )

مهما ضربوني .......... !!

مهما دنسوا حرماتي
ورغم الجروح .. ورغم القهر ....

ورغم الأسر ... !!

رغم المهانـــــــــه .. !!

أقيــــــــــم صلاتـــــــــــــي

أقيــــــــــم صلاتـــــــــــــي

أقيــــــــــم صلاتــــــــــــي

عندي شعب .. يهدر مثل النهر الجاري ............ !!
عنـــــدي جيـــــــل .... !!

يأخــــذ لي دومــــــــاً بالثــــــــأر ..... !!

فابتسمي يا شمــــس صباحـــــــي
فغـــداً تأتيني أفراحـــــــــي

اسمــــي القدس ..!!

أســــــود أولادي يــــــا شمس

وسواعدهم منها العزم وفيها البأس

هـــــــم أحبابـــــــي ... !! تعرفهم في الليل قبابي

هـــــــم أحبابـــــــي ... !!

تحضــن ثورتهـــم أبوابـــي ... !!

هــــــــم أصحابـــــي .. !!

هـــــــــــــم أولادي ... !!

هـــــــم أحفـــــادي ... !!

هـــــــم أحبابـــــــي ... !!

اسمـــــــي القدس .. !!

لا يرهبنــــي الحبـــــــس
لا يرهبنـــــي الهـــــــدم
لا يرهبنـــــي الحــــــرق
فأنا لست كأي مدينه .. عند الأسر تظل حزينة .. !!
فأنا بنت صلاح الدين .. وجدي عمر الفاروق .. !!

أنــــــــا فلسطيــــــــــن .. !!

( عيوننا اليك ترحل كل يوم )

مضيت أطوف بزمان
أبحث عن هذا العنوان..
وسألت كثيرا وكثيرا
من يعرف هذا المكان؟..
أجابوني الناس في حيرة
صف لنا العنوان..
قلت لهم..
وطني وطن..ليس وطن
بل أوطان..
بمجرد أن تمشي فيه
يغمرك شعور الأمان..
في وسط الورد والخضرة
تداعب النحلة زهرة
تضحك أطفال وتغني
تمحي بالبسمة أحزان..
في وطني عنواني..ابني
وأمي نبع الحنان..
خيرات وثمار شتى
من كل شكل ألوان..
والنهر يفيض في حب
فالنهر لوطني شريان..
والحادي في الوادي يشدو
في الفجر يعزف ألحان..
في وطني شراع للحق
تعرفه كل الشطآن..
من منكم يعرف عنواني؟
أجابوني بعيون دهشة
وطنك في هذا المكان..
أهذا وطن؟!
ماهذا إلا مقبرة
ليست وطن
فأين أطفال المدينة
أين عصافير الأغصان؟..
محل الخضرة أموات
ومحل الزهرة نيران..
والنهر ملئ بالدم
والدمع قرح أجفان..
حرقوك في المهد ياولدي
قتلوك بسيف ياأمي
لم يبقوا فينا إنسان..
والصمت أطبق في الوادي
في الليل فجر بركان..
اغتالوا الحادي في صمت
وكأن نغمه إدمان..
وشراع الحق قد مال
وصار الحق شيطان..
أهذا وطن؟!
ليس وطن
وطني في طي النسيان..
ومضيت كما كنت.. أطوف
أترحل عبر الأزمان..
وكأني مازلت أبحث

[/size]عن وطن بلا عنوان......

[/center]