منتديات شباب العرب
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات شباب العرب اذا كنت
عضوا فتفضل بتسجيل الدخول واذا كنت زائرا فيشرفنا انضمامك لنا

سجل الان ليصلك على بريدك كل ما هو جديد وحصري

ولاد العم .. ما إن بدأ الأكشن حتى اختفى شريف عرفة 20rnwn10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب العرب
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات شباب العرب اذا كنت
عضوا فتفضل بتسجيل الدخول واذا كنت زائرا فيشرفنا انضمامك لنا

سجل الان ليصلك على بريدك كل ما هو جديد وحصري

ولاد العم .. ما إن بدأ الأكشن حتى اختفى شريف عرفة 20rnwn10
منتديات شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خصومات هائله على بطاقات البلايستيشن ستور الامريكي لفترة محدودة


الوردة الحمراء
الوردة الحمراء
مشرفة عامة
مشرفة  عامة
انثى
العمر : 29
التقييم التقييم : 27
نقاط النشاط نقاط النشاط : 9000
عدد المشاركات عدد المشاركات : 2792
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
الدولة : مصر
03122009
ولاد العم .. ما إن بدأ الأكشن حتى اختفى شريف عرفة 2quhw86ولاد العم .. ما إن بدأ الأكشن حتى اختفى شريف عرفة Vrzked



مجرد التفكير فى صناعة فيلم تدور أحداثه بالكامل فى تل أبيب هو تحد كبير بالنسبة لأى صانع سينما مصرى أو عربى.. نتيجة كل الظروف السياسية والتاريخية المعروفة للجميع.. وحتى مع وجود معاهدة سلام أو دعاوى تطبيع أو ترحيب الجانب الإسرائيلى.. صحيح أن النوايا الحسنة لا تصنع أفلاما جيدة، وأن خوض التحدى ليس معناه أن الفيلم مكتمل فنياً.. إلا أن الإقدام على تحقيق تجربة إيهامية بهذا الشكل الذى اقترب كثيراً من النضج هو نقطة تحسب على كل الأحوال لصناع التجربة.

الفيلم يحمل مضموناً مباشراً عن العلاقة بين مصر أو العرب وإسرائيل وبالتحديد الشخصية الإسرائيلية.. صحيح أن السيناريو لا يكتشف مناطق جديدة فى هذه العلاقة.. لكنه فى الوقت نفسه لا يخلو من حالة درامية تخوض فى مناطق طازجة حاولت أفلام مصرية سابقة مثل «فتاة من إسرائيل» أن تخوض فيها بشكل أقل درامية وأكثر مباشرة.

فى صبيحة يوم شم النسيم تخرج العائلة المصرية الصغيرة المكونة من أبوين وطفليهما إلى البحر فى بورسعيد، وبعد دقائق يتحول واقع هذه الأسرة التقليدية السعيدة إلى كابوس مروع على الأم، حيث تكتشف أن زوجها رجل مخابرات إسرائيلى اسمه «دانيال»، وليس عزت، وأنه خطفها هى وولديه منها ليعود بهم إلى إسرائيل، وفى مصر تكتشف المخابرات المصرية هروب هذا العميل بأسرته.. فترسل خلفه ضابط مخابرات إلى تل أبيب.

هناك يتنكر الضابط المصرى فى هيئة عامل فى الجدار العازل ثم موظف فى صيدلية حتى يتمكن من تجنيد زوجة العميل الإسرائيلى.. ولكنه يكتشف أن المسألة كلها لم تكن سوى محاولة من الضابط الإسرائيلى للإيقاع به وإحضاره إلى تل أبيب حتى يتم القبض عليه.. وبعد عدة مشاهد أكشن هى أضعف ما فى الفيلم دراميا ينتصر الضابط المصرى.. ويعود ومعه الزوجة المصرية وطفليها إلى مصر.

أجاد السيناريو فى رسم الشخصيات بشكل واضح الأبعاد خاصة الزوجة التى وقع عليها عبء درامى كبير لكونها الشخصية التى تتصارع بداخلها نوازع الدين والموقف السياسى والاجتماعى من اليهود والإسرائيليين ضد عواطفها تجاه زوجها ووالد طفليها..

وقد دعم ذلك تاريخ الشخصية الذى ورد فى الفيلم فهى يتيمة ذات مؤهل متوسط وربة منزل تقليدية لديها كل الإخلاص والانتماء لزوجها ولأسرتها الصغيرة..وطفلاها هما نقطة الضعف الرئيسية فى شخصيتها وفى موقفها أمام زوجها.. سواء على مستوى الموافقة على البقاء فى تل أبيب خوفا من أن تفقدهما.. أو على مستوى عدم رغبتها فى أن يصيب أباهما مكروه خوفاً على صورتها و صورته أمام طفليهما عندما يكبران.

استوعبت منى زكى الشخصية جيداً وبدا ذلك فى نظرة الاندهاش وعدم التصديق التى صبغت عينيها منذ اكتشفت الحقيقة.. وبدت ملامحها ولغتها الجسدية كشخص يتحرك داخل كابوس ينتظر اليد التى توقظه منه.. كما استطاعت التحكم فى انفعالاتها فيما يخص موقف الشخصية من الإضرار بزوجها ولم تسقط فى كبوة المبالغة.. وعادة ما تكون الشخصية ذات الصراع الداخلى هى أخصب شخصيات العمل..لأن شخصية الضابط المصرى أو الإسرائيلى شخصيتان ذات موقف واحد ومحدد ولا سبيل لتطوره أو نموه.

يبدو الجهد البحثى المبذول فيما يخص الحياة والمجتمع الإسرائيليين من ناحية والشخصية الإسرائيلية من ناحية أخرى.. فرغم المباشرة التى شابت الكثير من مواقف الفيلم إلا أنه نجح فى رسم شخصيات يهودية إسرائيلية ذات ملامح تقترب كثيرا من الواقع.. كما طعم النص باستغلال هذه التفاصيل مثل اختيار يوم هروب الضابط الإسرائيلى فى شم النسيم وهو الموازى ليوم عيد الفصح الذى يحتفل فيه اليهود بخروجهم من مصر..

كما اهتم بتعميق عملية إقناع الضابط الإسرائيلى لزوجته بأن تبقى معه كزوجة فى تل أبيب من خلال مناقشات دينية- إسلامية- وسياسية واجتماعية تعكس المكر الإسرائيلى فى التعامل مع الحقائق.. إلى جانب الحديث عن فكرة الأمر الواقع التى نشأت عليها الدولة الصهيونية ونمت وامتدت.. فكل ما يحدث للزوجة يصبح أمراً واقعاً لا سبيل لتغييره.. بل يجب التعايش معه تماماً مثل كل ما يحدث للعرب من قبل الصهاينة.

أضعف مناطق السيناريو هى مسألة الطفلين فكلاهما يوسف وسارة (ونلاحظ اختيار الأسماء) فى سن من الصعب عليهما تقبل ما يحدث سواء المعاملة العنيفة من أبيهما تجاه أمهما.. أو انتقالهما إلى بلد آخر دون أن يكون هناك أى نوع من الشكوى أو التعليق.. وكان الأوقع أن يكونا أصغر سنا بشكل يجعلهما غير واعيين لما يحدث وفى الوقت نفسه يظل لهما التأثير المطلوب على نفسية وقرارات الأم.

بدت أيضاً حكاية زوجة الضابط المصرى المقتولة على يد إسرائيليين شديدة الميلودرامية وضد أفكار السيناريو نفسه.. فالمسألة الأمنية والحرب الخفية بين الطرفين أكبر من أى ثأر شخصى.

عبر أغلب فصول الفيلم حقق شريف عرفة عملية إيهام بصرى شديدة الدقة والإقناع فيما يخص التصويرين الخارجى والداخلى لشوارع وعمارات وأماكن تل أبيب.. وهى عملية إيهام تحسب له على كل المستويات إلى جانب تقديمه لجمل بصرية معبرة تخص القضية السياسية التى يطرحها.. مثل مشهد المزج ما بين أنقاض المدن الفلسطينية المدمرة وأبراج تل أبيب الشاهقة.. كما أن توظيفه لعناصر الديكور فى صياغة تكوينات جمالية ذات دلالة درامية كان ناضجا إلى حد كبير.

وقد وظف عرفة فكرة الكادر غير الثابت– خاصة فى مشاهد التوتر والذروة- بشكل جيد.. لكنه انقسم بصرياً على نفسه خلال الفصل الأخير وبالتحديد خلال مشاهد الأكشن وضرب النار.. وانقلب الأمر إلى الصيغة التجارية نفسها لأفلام العيد.. حيث مشاهد انفجارات سيارات ومدافع رشاشة ومسدسات.

وحتى لو كانت المسألة إنقاذ الضابط المصرى من الإسرائيليين.. فإن عرفة تعامل على أنها كمين للمطاريد ضد قوات الشرطة لاستعادة زعيمهم.. لدرجة أن الضابط المكلف بقيادة العملية عندما يصاب يقول للضابط المصرى المحرر(إمشى أنت.. أنا الرجالة حيرجعونى)..

وكأن «الرجالة» سيعودون به إلى الجبل!.. لقد غاب المنطق الإيهامى الذى التزمه الفيلم والذى يعلم صناعه أن تل أبيب مدينة محصنة أمنيا بالدرجة التى يصعب خلالها تنفيذ عملية تبادل إطلاق النار بداخلها.. بل إن مسالة تحرير الضابط كانت ستصبح أكثر نضجا لو أنها تمت مخابراتيا وليس بقوات الكوماندوز.. بل كانت ستتسق مع الجو الدرامى العام للفيلم والقائم على صراع الثعالب.

ريفيو

سيناريو: عمرو سمير عاطف

إخراج: شريف عرفة

بطولة: كريم عبدالعزيز- منى زكى- شريف منير

إنتاج: هشام عبد الخالق

مدة الفيلم: ١٢٠ ق
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

القطراني
الخميس ديسمبر 03, 2009 7:26 pmالقطراني
ولاد العم .. ما إن بدأ الأكشن حتى اختفى شريف عرفة 999985 قد تكون مشاركتي هذه هي الاولى في المنتدى لكني اشعر بتمسكي واحساسي العميق في حب الموقع وعلى الرغم من خجلي من اطلب فلما قد تستطيعون توفيره لي الا اني لم استطع ان اتوقف عن هذا الطلب .
الفيلم يتحدث عن قصة حقيقية في فرنسيا تمثل الحروب في العصور الوسطى وبطلة الفلم اسمها (جان دراك) joan of arc وقد حققت انتصارات بالسيف ضد بريطانيا وكان اسم الفيلم (الرسول) the messenger يذكر ان القصة حقيقية ولشخصية التاريخ تمثال في فرنسا. اكون شاكرا لكل النساء والرجال اذا اسعفوني بالفيلم.
القطراني
ولاد العم .. ما إن بدأ الأكشن حتى اختفى شريف عرفة 959180 جنات فيك وفي الموقع هذه الروحية المتميزة وهي طبيعية لما يقدمه الشعب المصري من ابداع ...... تحياتي القطراني من العراق
الوردة الحمراء
الجمعة ديسمبر 04, 2009 4:15 amالوردة الحمراء
مرسي ليك فعلا بجد شكرا ليك وعلى كلامتك الجميلة فعلا مش عارفة اقولك ايه
مرسي ومرسي على مدحك للشعب المصري يا احلى عراقي من احلى شعب
القطراني
يبدو ان خبرتي بارسال الرسائل قليلة وقرات الان مرسي المصرية التي احتاجها على لساني وانا عراقي وكما قال الشاعر احمد شوقي بمدح نهر بردى في سوريا عندما قال : سلام من صبا بردى ارق ودمع لايكفكف يا دمشق
اما انا فاقول: كلام لا يكون الشهد احلى ونغمات تناغي مصر اوفى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى